ا الجديد للمملكة العربية السعودية في منصة HRmatters؟ وكيف ستلائم متطلبات العمل؟ وما مستقبل هذه التكنولوجيات؟
هيا بنا لنمضي في رحلة عميقة أكثر في التكنولوجيا الحيوية ونظام العمل – (الشفتات) المتعددة!
عندما تفكر في السمات الحيوية (البيومترية)، يحلِّق عقلك بسرعة في حقل الخيال العلمي، ويستحضر هذا الاسم أفكار التكنولوجيات المتطورة التي تفحص وتعالج كل جانب من جوانب الإنسان، وتمكِّن أجهزة الكمبيوتر من فهم الأشخاص تمامًا كما يفهمون هم أنفسهم؛ إن لم يكن فهمًا أفضل.
باختصار، توفِّر برامج الحضور باستخدام السمات الحيوية (البيومترية) طريقة دقيقة للغاية لتتبع حضور الموظفين والتخلُّص من متاعب حسابات الرواتب.
ولكن ماذا تعني السمات الحيوية (البيومترية) ونظام العمل (الشفتات) المتعددة بالضبط؟ أكمل القراءة لتعرف المزيد حول ذلك!
ما هي السمات الحيوية (البيومترية)؟ وما هو نظام العمل – (الشفتات) المتعددة؟
تستخدم التكنولوجيا التي تُدعى السمات الحيوية (البيومترية) سمات بيولوجية أو سلوكية يمكن ملاحظتها لتحديد الأشخاص، وهي تكنولوجيا جديدة في المملكة العربية السعودية. ويمكن أن تكون تلك السمات الحيوية بصمات الأصابع أو التعرُّف على الصوت، أو بصمة الوجه. وتشمل تطبيقات أنظمة السمات الحيوية (البيومترية) مصادقة الأجهزة المحمولة ومراقبة الحدود وإنفاذ القانون والتحكم في الوصول. وعندما تعمل عدة مجموعات من الموظفين في ساعات مختلفة من النهار أو الليل، يشار إلى ذلك على أنه نظام العمل (الشفتات) المتعددة.
على سبيل المثال، قد يكون لمصنع ما ثلاث نوبات (مناوبات) من العمال الذين يقومون بتشغيل المعدات باستمرار، ويجب معايرة أنظمة السمات الحيوية (البيومترية) بعناية، ويجب استخدام طرائق قياس حيوية (بيومترية) متعددة، والحصول على تدريب الموظفين المناسب لإدارة العديد من النوبات (الشفتات). ومن خلال اتخاذ هذه الاحتياطات؛ فإنَّه يمكن للشركات التأكُّد أنَّ أنظمة السمات الحيوية (البيومترية) الخاصة بها موثوقة وآمنة وفعَّالة مهما تكن أوقات عمل الموظفين ليلًا كانت أم نهارًا.
كيف تعمل السمات الحيوية (البيومترية) ونظام العمل (الشفتات) المتعددة؟
يمكن إدارة التحكم في الوصول بالنسبة للعمال الذين يعملون في نظام العمل – (الشفتات) المتعددة باستخدام تقنيات القياس الحيوي (البيومتري). لتحقيق الهدف، ويجب معايرة نظام السمات الحيوية (البيومترية) بشكل صحيح لمراعاة الاختلافات اليومية لظروف الإضاءة، ويمكن إجراء ذلك من خلال تغيير حساسية أجهزة الاستشعار الحيوية (البيومترية)، مثل كاميرات الويب أو ماسحات بصمات الأصابع وذلك وفقًا للفترة الزمنية من اليوم.
يُعَد استخدام العديد من الأساليب الحيوية (البيومترية) من الطرق الأخرى لاستخدام أنظمة السمات الحيوية (البيومترية) للتعامل مع نظام العمل – (الشفتات) المتعددة، وهو أمر جديد تمامًا في المملكة العربية السعودية في منصة HRmatters. على سبيل المثال، قد يستخدم النظام خاصية التعرُّف على الوجه أثناء مناوبات النهار عندما تكون ظروف الإضاءة أفضل، وخاصية التعرُّف على بصمات الأصابع أثناء المناوبات الليلية عندما تكون الإضاءة رديئة. فمن خلال القيام بذلك، يضمن النظام معرفة الأشخاص مهما تكن ظروف الإضاءة.
- يعتمد الاستخدام الناجح لأنظمة السمات الحيوية (البيومترية) في نظام العمل – (الشفتات) المتعددة أيضًا على التدريب المناسب للموظفين.
- يجب أن يتلقى العمال تدريبًا على الوقوف أمام أجهزة الاستشعار الحيوية (البيومترية) بالشكل الصحيح وحل أي مشاكل مُحتمَلة.
- من الضروري ضمان أمان أنظمة السمات الحيوية (البيومترية)، ويستلزم ذلك تثبيت قيود وصول مناسبة، مثل طلب كلمة مرور أو رمز PIN، بالإضافة إلى التعرُّف على البيانات الحيوية (البيومترية) وتشفيرها وتخزينها بأمان.
- تعد الطرائق الحيوية (البيومترية) المتعددة ومعايرة الأجهزة الدقيقة وتدريب الموظفين والتدابير الأمنية المناسبة ضرورية لإدارة نظام العمل – (الشفتات) المتعددة باستخدام أنظمة السمات الحيوية (البيومترية).
- يمكن للأنظمة الحيوية (البيومترية) أن تتعامل بكفاءة مع التحكم في الوصول بالنسبة للعمال الذين يعملون وفق نظام النوبات (الشفتات) المتعددة عند اتخاذ هذه الاحتياطات.
فوائد استخدام السمات الحيوية (البيومترية) نظام العمل – (الشفتات) المتعددة
إنَّ لاستخدام المقاييس الحيوية (البيومترية) ونظام العمل (الشفتات) المتعددة له فوائد عديدة، إذ يمكن أن تضمن المنظمات فعالية تدابير التحكم في الوصول وكفاءتها وموثوقيتها باستخدام أنظمة المقاييس الحيوية (البيومترية) التي أُجرين معايرتها بشكل صحيح وآمن ومُصمَّمة لاستيعاب العديد من النوبات (الشفتات)، وإنَّ جميع هذه الميزات هي ميزات جديدة في المملكة العربية السعودية. وفيما يلي بعض الفوائد الرئيسية:
- توفير أمان مُحسَّن:
يُعرف الموقف الذي يجري فيه اتخاذ الاحتياطات لمنع الوصول غير المُصرَّح به إلى البيانات، أو المعلومات أو المنشآت أو الأصول بأنَّه تحسين الأمان، ويشير الأمان المحسَّن في سياق أنظمة السمات الحيوية (البيومترية) إلى القدرة على تقليل مخاطر الاحتيال وسرقة الهوية والوصول غير المُصرَّح به إلى المناطق أو المعلومات الخاصة عن طريق تحديد الأفراد المسموح لهم بالوصول من خلال خصائصهم الحيوية (البيولوجية) أو السلوكية المميزة.
ويمكن للأنظمة الحيوية (البيومترية) أن تحسِّن الأمان من خلال توفير طريقة عالية الدقة وجديرة بالثقة لتأكيد هوية الشخص، ويمكنها أن تقلِّل احتمالية حدوث خطأ بشري، وتوفِّر سجل تدقيق لمحاولات الوصول.
-
زيادة الكفاءة:
تسمى القدرة على إنتاج المزيد من المردود أو الإنتاجية أثناء استخدام نفس القدر من الموارد التي تشمل الوقت والعمالة والطاقة عملية “زيادة الكفاءة”. وتتيح زيادة الإنتاجية في ظل العمل وفق نظام النوبات (الشفتات) المتعددة للشركات أن تواصل أعمالها على مدار الساعة، مستغلةً بذلك مواردها على نحو أفضل ومقلِّلة وقت التوقف عن العمل، وهي من الأمور الجديدة في المملكة العربية السعودية.
ونتيجة لذلك، يمكن أن ترتفع الإنتاجية بشكل كبير، وبما أنَّه يمكن تنظيم أوقات عمل الموظفين وفق ساعات عمل أكثر مرونة؛ فإنَّ ذلك يمكن أن يقلِّل من نفقات التوظيف. ومن خلال تقديم خدمة أكثر ملاءمة للعملاء وأوقات استجابة أسرع؛ فإنَّه يمكن أن يساعد نظام العمل – (الشفتات) المتعددة الشركات أيضًا على تلبية توقُّعات السوق على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع على نحو أفضل.
-
توفير دقة أكبر:
يشير توفير المزيد من الدقة إلى القدرة على تنفيذ مهمة أو عملية بطريقة أدق وبأسلوب يمكن الاعتماد عليه. كما يشير توفير المزيد من الدقة في أنظمة السمات الحيوية (البيومترية) إلى استخدام سمات بيولوجية أو سلوكية مُميَّزة لتحديد الهوية التي يمكنها أن تقدِّم طرق جديرة بالثقة للتحقُّق من هوية الفرد.
ولضمان تحديد هوية الأفراد بطريقة دقيقة وموثوقة للغاية؛ فإنَّه تستخدم أنظمة السمات الحيوية (البيومترية) خوارزميات وتكنولوجيات متطورة لجمع وتحليل البيانات، مثل بصمات الأصابع أو ملامح الوجه أو أنماط قزحية العين، وجميع تلك هي جديدة في المملكة العربية السعودية في منصة HRmatters. وقد أصبح التحقُّق من الهوية وفق السمات الحيوية (البيومترية) أكثر أمانًا ويمكن الاعتماد عليه لما يتوفَّر في هذه التكنولوجيات من دقة، والتي يمكنها أن تقلِّل إلى حد كبير من مخاطر الاحتيال وحدوث الأخطاء.
-
الجدوى الاقتصادية:
يصف مصطلح “الجدوى الاقتصادية” القدرة على زيادة الإنتاجية والكفاءة مع خفض النفقات، وتُعَد الجدوى الاقتصادية في أنظمة السمات الحيوية (البيومترية) أمرًا جديدًا في المملكة العربية السعودية، ويشير نظام العمل – (الشفتات) المتعددة إلى قدرة المنظمة على تعزيز العمليات مع ضبط النفقات. فمن خلال التخلُّص من الحاجة إلى بطاقات تعريف مادية التي قد يكون صنعها والحفاظ عليها أمرًا باهظ؛ فإنَّه يمكن أن تكون أنظمة السمات الحيوية (البيومترية) منخفضة التكلفة بالمقارنة مع تلك.
ويمكن تقليل استخدام العمالة البشرية وتسريع العمليات باستخدام أنظمة السمات الحيوية (البيومترية) لتبسيط إجراءات التحقُّق من الهوية. ويمكن أن يكون العمل وفق نظام النوبات (الشفتات) المتعددة مفيدًا أيضًا من الناحية المالية من خلال استخدام الموارد بكفاءة مثل العمالة والآلات والطاقة. ونظرًا لزيادة الكفاءة التشغيلية وانخفاض الطلب على المزيد من الموظفين أو المعدات؛ فقد تستطيع المنظمات أن توفِّر مبالغ كبيرة من نفقاتها.
-
المرونة:
تعني المرونة القدرة على التكيُّف بسرعة وفعالية مع الظروف والمتطلبات المتغيِّرة. كما تشير في سياق نظام العمل – (الشفتات) المتعددة إلى قدرة المنظمة على تغيير خططها مستجيبةً لمتطلبات عملياتها أو عملائها، مما يمكنها من الاستجابة بسرعة للطلبات المتغيِّرة. ويمكن أن يوفِّر نظام العمل – (الشفتات) المتعددة للشركات المزيد من المرونة من خلال تمكينها من العمل على مدار الساعة وتعظيم استخدام الموارد وتقليل أوقات التوقف عن العمل.
ونتيجة لذلكسوق المتغيِّرة، وهي من الأمور الجديد بالنسبة للمملكة العربية السعودية، يمكن أن تستفيد الشركات من بيئة عمل أكثر قابلية للتكيُّف والاستجابة تسمح لها بخدمة احتياجات عملائها بأسلوب أفضل وتتكيَّف مع ديناميكيات ال.
يعطي تكامل السمات الحيوية (البيومترية) ونظام العمل – (الشفتات) المتعددة في مكان العمل العديد من الفوائد، تشمل زيادة الأمان والكفاءة، والدقة والجدوى لاقتصادية والمرونة.
كيف يمكن أن تساعد السمات الحيوية (البيومترية) ونظام العمل – (الشفتات) المتعددة السعوديين؟
يمكن أن يستفيد الأفراد والشركات في المملكة العربية السعودية من بعض النواحي من أنظمة المقاييس الحيوية (البيومترية) ونظام العمل – (الشفتات) المتعددة، إذ يمكن لهم الاستفادة في مجال واسع بدءًا من زيادة مستويات الأمان إلى تحسين تجربة المستخدم. وتُعَد هذه التكنولوجيات جديدة في المملكة العربية السعودية في منصة HRmatters، ويمكن أن تكون مفيدة وفق الطرق التالية:
-
توفير أمان أفضل:
يعني الأمان الأكبر امتلاك القدرة على درء المخاطر مثل الاحتيال والوصول غير القانوني وغيرها. ويشير الأمان الأفضل في سياق أنظمة السمات الحيوية (البيومترية) إلى القدرة على تأكيد هوية الفرد بطريقة آمنة للغاية باستخدام سماته الحيوية (البيولوجية) أو السلوكية المميزة كهوية له.
وتستخدم أنظمة السمات الحيوية (البيومترية) تكنولوجيات متطورة لجمع البيانات وتحليلها، مما يضمن دقة عملية تحديد الهوية يمكن الاعتماد عليها مع وجود فرصة منخفضة للاحتيال أو الإيجابيات الكاذبة. وبدلًا من استخدام كلمات المرور أو بطاقات الهوية التي يمكن فقدها أو سرقتها واستخدامها من قبل أشخاص غير مُصرَّح لهم؛ فإنَّه يمكن أن يوفِّر هذا الأسلوب مستوى أعلى من الحماية، وتُعَد هذه الإجراءات الأمنية جديدة تمامًا في المملكة العربية السعودية.
-
إدارة القوى العاملة بفعالية:
تُدعى القدرة على توظيف الموارد بكفاءة وفعالية مثل العمالة والآلات والتكنولوجيا “الإدارة الفعَّالة للقوى العاملة”، وتستلزم الإدارة الفعَّالة للقوى العاملة في سياق العمل وفق نظام العمل – (الشفتات) المتعددة أنَّ الشركات يمكنها أن تضبط شؤون موظفيها وعملياتها ضبطًا أنجح، مما يضمن الانتهاء من المشاريع في الموعد المُحدَّد وضمن حدود الميزانية.
ومن أجل تقليل أوقات التوقُّف عن العمل وتعزيز الإنتاجية؛ فإنَّه يمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم أوقات عمل العمال بالطريقة الصحيحة، وضمان تغطية كافية لجميع الواجبات والعمليات، والاستفادة القصوى من الأدوات والموارد. وإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي العمل وفق عدة نوبات (مناوبات) إلى زيادة مرونة إدارة القوى العاملة، مما يمكّن المنظمات من العمل بسرعة، وهو أمر جديد في المملكة العربية السعودية، وبإمكانه أن يغيِّر بشكل فعال تخصيصات الموارد والجداول الزمنية استجابة للاستجابة لمتطلبات العملاء المتغيِّرة.
-
تحسين التحكم في الوصول:
تُدعى القدرة على تقييد الوصول إلى الموارد أو المواقع ومراقبتها بشكل فعَّال “التحكم المحسَّن في الوصول”. ويمكن للشركات أن تستفيد من أحدث تكنولوجيات تحديد الهوية لتأكيد هوية الأشخاص الذين يطلبون الوصول إلى المناطق أو الموارد مقيَّدة الوصول باستخدام إجراءات ضبط وصول أفضل في سياق أنظمة السمات الحيوية (البيومترية).
ويمكن أن توفر أنظمة المقاييس الحيوية (البيومترية) دقة وموثوقية عاليتين، مما يقلِّل من خطر الوصول غير المرغوب به ويضمن أنَّ الأشخاص المُصرَّح لهم فقط يمكنهم الوصول إلى المناطق مقيَّدة الوصول أو الموارد، وهي من الأمور الجديدة في المملكة العربية السعودية في منصة HRmatters. وبالمقارنة مع الأساليب التقليدية مثل بطاقات الهوية أو كلمات المرور التي يمكن أن تكون في غير محلها أو تُسرق ويستخدمها أشخاص غير مُصرَّح لهم؛ فإنَّه يمكن أن توفِّر هذه الأنظمة طريقة أكثر أمانًا لتنظيم الوصول.
-
توفير تجربة مستخدم مُحسَّنة:
تُدعى القدرة على تقديم تجربة أكثر عملية وفعالية ومتعة للناس “تجربة المستخدم المُحسَّنة”. ويشير تحسين تجربة المستخدم في سياق أنظمة السمات الحيوية (البيومترية) إلى أنَّ الشركات قد تزود العملاء بطريقة أكثر عملية وفعالية لتحديد الهوية وإجراء عمليات المصادقة.
ومن خلال التخلُّص من حاجة المستخدمين إلى حمل بطاقات الهوية أو حفظ كلمات المرور؛ فإنَّه يمكن أن توفر أنظمة المقاييس الحيوية (البيومترية) تجربة أسلس وأسهل في الاستخدام، ويمكن للمستخدمين أن يؤكِّدوا هويتهم بسرعة باستخدام سمات حيوية (بيولوجية) أو سلوكية مميزة، مثل بصمات الأصابع أو التعرُّف على الوجه أو مسح قزحية العين. ويمكن أن يوفِّر تقليل احتمالية الاحتيال أو الإيجابيات الكاذبة وتعزيز رضا المستخدم طريقة للتعرُّف على الهوية أكثر أمانًا وملاءمة أيضًا، وهي من الأمور الجديدة في المملكة العربية السعودية.
-
الصحة والسلامة:
تُدعى القدرة على ضمان سلامة الأشخاص وتوفير رفاهيتهم في العمل “الصحة والسلامة”. وتعني الصحة والسلامة في سياق العمل – (الشفتات) المتعددة أنَّ الشركات يمكنها ضمان أنَّ القوى العاملة لديها تعمل في مكان عمل آمن وصحي على مدار الساعة. ويمكن للشركات أن تقلِّل أخطار الإصابات والحوادث المرتبطة بالإرهاق من خلال العمل وفق نظام النوبات (الشفتات) المتعددة، مما يحافظ على انتباه الموظفين وتركيزهم على عملهم في جميع الأوقات.
ويمكن أيضًا للمنظمات أن تقدِّم التدريب والأدوات المناسبة لضمان أن يكون الموظفون على دراية واستعداد للتعامل مع أي مخاوف تتعلق بالصحة والسلامة، مما يقلِّل من احتمالية وقوع حوادث أو إصابات. ويمكن استخدام الأجهزة التي تستخدم السمات الحيوية (البيومترية) لمراقبة صحة الموظفين وسلامتهم.
وبشكل عام، من خلال تبنِّي استخدام هذه التكنولوجيات الجديدة من قبل المنظمات في المملكة العربية السعودية؛ فإنَّه قد يضمن استمرارها في المنافسة والإنتاجية في سوق متغيِّر بسرعة.
الخلاصة
باختصار، يمكن أن يكون استخدام أنظمة المقاييس الحيوية (البيومترية) واستخدام أنظمة العمل – (الشفتات) المتعددة من الأمور الجديد تمامًا للنهج المُتَّبع في المملكة العربية السعودية لإدارة القوى العاملة ومسائل الأمان والإنتاجية. ويمكن للشركات التجارية والمنظمات أن تحمي المعلومات السرية بطريقة أفضل وإيقاف عمليات الاحتيال من خلال استخدام تكنولوجيا السمات الحيوية (البيومترية) لتحسين الأمان وتبسيط إجراءات التحقُّق من الهوية، كما يمكن للشركات أن تزيد الإنتاجية والكفاءة لديها من خلال العمل بنظام النوبات (الشفتات) المتعددة لضمان استمرار عملياتها.
ويمكن تحسين تجربة المستخدم وصحة القوى العاملة وسلامتها بالإضافة إلى تلك الفوائد من خلال استخدام أنظمة المقاييس الحيوية (البيومترية) والعمل وفق نظام النوبات (الشفتات) المتعددة. كما يمكن أن يفيد اعتماد هذه التكنولوجيات الشركات والمجتمع السعودي بشكل كبير من خلال السماح لهم بالبقاء في مستوى المنافسة في سوق دولي يعج بالتطورات المستمرة.
وتُعَد مواكبة التغيُّرات التكنولوجية وتنفيذ مناهج جديدة بالنسبة للشركات في المملكة العربية السعودية وفي أي مكان آخر لتعزيز عملياتها وعروض المنتجات من الأمور بالغة الأهمية. وهناك طريقتان يمكن من خلالهما الحصول على مزايا مهمة في سبيل ذلك؛ وهما أنظمة المقاييس الحيوية (البيومترية) ونظام العمل – (الشفتات) المتعددة، وعلى الأرجح أن يزداد استخدامهما خلال السنوات القادمة.
الأسئلة الشائعة
-
ماذا تعني أنظمة السمات الحيوية (البيومترية) بالضبط؟
تسمح التكنولوجيات المعروفة باسم “أنظمة السمات الحيوية (البيومترية)” بتحديد هويات الأشخاص باستخدام سمات حيوية (بيولوجية) أو سلوكية معينة. ومن الأمثلة على ذلك برامج التعرُّف على الوجه وأنظمة التعرُّف على قزحية العين وأجهزة قراءة بصمات الأصابع.
-
ما مزايا أنظمة السمات الحيوية (البيومترية)؟
يمكن للأنظمة الحيوية البيومترية أن تحسِّن الأمان وتبسِّط إجراءات التحقُّق من الهوية وتقلِّل احتمالية عمليات الاحتيال. وبالإضافة إلى ذلك، يمكنها أن تعزِّز رضا العملاء وتسمح بإدارة الوصول بطريقة أفضل وتقدِّم بيانات يمكن تحليلها بعمق لأغراض البحث.
-
ماذا يعني نظام العمل – (الشفتات) المتعددة بالضبط؟
تقسِّم النوبات (الشفتات) المتعددة أسبوع العمل إلى قسمين أو أكثر، مما يسمح باستمرار العمليات على مدار الساعة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الإنتاج والفعالية لا سيما في القطاعات التي يكون فيها التشغيل المستمر أمرًا ضروريًا.
-
ما المزايا التي يقدِّمها العمل وفق نظام النوبات (الشفتات) المتعددة؟
يمكن أن تؤدي النوبات (الشفتات) المتعددة إلى تحسين إدارة القوى العاملة وزيادة الإنتاجية وتقليل أوقات التوقُّف عن العمل. وبالإضافة إلى ذلك، يمكنها أن تساعد الشركات في تلبية متطلبات السوق على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع ومنح الموظفين خيارات لتنظيم أوقات عملهم بطريقة أكثر مرونة.
-
ما المشاكل المُحتمَلة التي يمكن أن تنشأ من استخدام أنظمة السمات الحيوية (البيومترية) والعمل وفق نظام النوبات (الشفتات) المتعددة؟
يمكن أن تؤدي نوبات (مناوبات) العمل المتعددة إلى إجهاد الموظفين وارتفاع تكاليف التوظيف، في حين قد تؤدي أنظمة المقاييس الحيوية (البيومترية) إلى زيادة مشكلات الخصوصية وأمان البيانات. إلا أنَّه يمكن تقليل هذه العيوب المُحتمَلة من خلال التخطيط الدقيق للمشروع وتنفيذه بعناية.
-
هل تُستخدَم أنظمة النوبات (الشفتات) المتعددة والسمات الحيوية (البيومترية) على نطاق واسع؟ وهل هي جديدة في المملكة العربية السعودية؟
تتبنَّى المملكة العربية السعودية استخدام المزيد من أنظمة المقاييس الحيوية (البيومترية) والعمل وفق نظام النوبات (الشفتات) المتعددة، لا سيما في قطاعات المصارف (البنوك) والرعاية الصحية والطاقة. وإنَّ هذه التكنولوجيات مهمة لتعزيز الأمان وزيادة الكفاءة وضمان توفير الخدمات الأساسية بسلاسة.